هذا كتاب شرح فيه مصنفه كتاب «منهاج الطالبين» للإمام النووي، وهو من الكتب المعتمدة في المذهب الشافعي، وهو المقدم في الفتوى على غيره من كتب المذهب عمومًا، بل إن الشافعية ما بعد القرن التاسع الهجري اعتمدوا التحفة والنهاية وحكموا بعدم الاعتداد بما يخالف ما اتفقا عليه، فعملا بهذا التزم العلماء من ذلك الحين تدريس هذين الكتابين والتعليق عليهما، وكتابة الرسائل في المصطلحات وكتابة الحواشي ما بين مبسوط ومختصر، وكذلك كان هذان الكتابان يدرسان في المدارس العلمية إلى عصرنا الحالي.